المتحف الوطني بباردو يحتضن حفل كتاب "مدينة تونس: حاضرة عربية متوسطية"


أشرف وزير الشؤون الثقافية محمد زين العابدين صباح اليوم السبت بالمتحف الوطني بباردو على حفل تقديم كتاب "مدينة تونس: حاضرة عربية متوسطية" بحضور فوزي محفوظ مدير عام المعهد الوطني للتراث ومهدي النجار مدير عام وكالة احياء التراث والتنمية الثقافية والمؤرخ عبد العزيز الدولاتلي بمشاركة ثلة من المؤرخين والمفكرين المساهمين في إعداد هذا الكتاب.
وفِي كلمته ثمّن الوزير مجهودات كل مؤلفي كتاب "مدينة تونس: حاضرة عربية متوسطية" الذي تم اصداره بمناسبة الاحتفال بمدينة تونس عاصمة الثقافة الاسلامية عن العالم العربي لسنة 2019 واحتفاء بمرور أربعين سنة على تسجيل مدينة تونس على قائمة التراث العالمي لليونيسكو.

 

 

 

 

 

وأوضح وزير الشؤون الثقافية أن هذا الكتاب ساهم من خلال نصوص مؤلفيه في التعريف بمميزات مدينة تونس وإبراز عدة قرون

من الخلق والابداع بما فيه تراث المدينة الحديثة الأوروبية وفِي رسم الانسجام الرائع بين الروح والمادة سعيا إلى المحافظة على نسيجها الحضري وتراثها الفني وعاداتها وتقاليدها.

لسنة 2019 واحتفاء بمرور أربعين سنة على تسجيل مدينة تونس على قائمة التراث العالمي لليونيسكو.
وأوضح وزير الشؤون الثقافية أن هذا الكتاب ساهم من خلال نصوص مؤلفيه في التعريف بمميزات مدينة تونس وإبراز عدة قرون من الخلق والابداع بما فيه تراث المدينة الحديثة الأوروبية وفِي رسم الانسجام الرائع بين الروح والمادة سعيا إلى المحافظة على نسيجها الحضري وتراثها الفني وعاداتها وتقاليدها.
كما أكد أن إصدار هذا الكتاب سيساعد في الكشف عن الذاكرة الاجتماعية والثقافية الحاضنة للفنون والأعراف والتقاليد معربا عن أمله في أن يشكل الارث التاريخي والحضاري الذي تزخر به عاصمة تونس بجذوره العربية والإسلامية وبروافده المتوسطية الحديثة مصدر إلهام إلى الأجيال القادمة بما يساهم في تعزيز الحوار الثقافي المتوسطي والعالمي.
وشدد وزير الشؤون الثقافية أن مرور أربعين سنة على تصنيف تونس على قائمة التراث العالمي لليونيسكو سيساهم في تعميق الشعور بعبء المسؤولية للمحافظة عليها وبتصميمها وإدراجها ضمن مخططات التنمية الحضرية والاحياء طبقا لمقتضيات مجلة التراث الأثري والتاريخي والفنون التقليدية.
ويتناول كتاب "مدينة تونس: حاضرة عربية ومتوسطية" الحقب التاريخية التي عرفتها المدينة منذ القدم ويبرز مميزات الهندسة المعمارية بصنفيها العربي الاسلامي والاوروبي المتوسطي كما يسلط الضوء على رموزها وأعلامها في مختلف المجالات على غرت جامع الزيتونة المعمور كمعلم ديني ومؤسسة تعليمية نبغ في رحابها فطاحل في العلوم الدينية والدنيوية.
ويكشف هذا الكتاب في جانب اخر منه عن الحركات الفكرية والأدبية والاتجاهات الدينية والتحولات الاجتماعية والإبداعات الفنية التي مرت على مدينة تونس على مر العصور كما يبرز التباين الصريح بين الأحياء القديمة التي تحتضنها الأسوار ذات الطابع الاوروبي المتوسطي الذي أفرز ثنائية حضارية متميزة أمست تشكل اليوم مركز العاصمة التاريخي.

.

 

AMVPPC